هناك العديد من أنواع الإفرازات من المهبل أو عنق الرحم، ومنها ما هو طبيعي ومنها ما هو مرضي ودلالة على أعراض معينة.
وكثيرًا ما نسمع عن إفرازات عنق الرحم المخاطية وغيرها، لكننا قد لا نعرف طبيعتها ولا أهميتها ولا دلالتها؟ كما أننا لا نعرف أنواع الإفرازات ولم تتغير وما دلالة تغيرها؟
فيما يلي أجمع لك أنواع إفرازات المهبل ولم تعتبر الإفرازات المخاطية هي الأهم وكيف أنها تحدد درجة خصوبة المرأة، كما أبين لك وقت كل نوعية وشكلها وأهميتها.
أنواع إفرازات المهبل:
بعد فترة الدورة الشهرية شفافة مخاطية أشبه ببياض البيض، يمكنك ملاحظتها في دورة المياه أو بمسح منطقة المهبل بمنديل نظيف أبيض، وتسمح هذه المادة المخاطية المطاطية للحيوانات المنوية بالسباحة بسهولة داخل عنق الرحم.بل والعيش فيه لمدة تكفي لحدوث الحمل.
يتغير شكلها وتصبح أشبه بسائل شفاف قرب وقت التبويض. وتأتي فترة الخصوبة خلال هاتين الفترتين وفترة الخصوبة التي يحدث فيها الحمل.
تتغير مرة أخرى لتصبح أشبه بلوشن أبيض كاللبن أو الكريمة وتظهر هذه بعد فترة التبويض وهي لا تساعد على حركة الحيوانات المنوية وتحد من حدوث الحمل.قرب وقت بداية الدورة الشهرية التالية، تتغير الإفرازات وتصبح بيضاء اللون لكن متقطعة وهي أكثر إفرازات تحد من حركة الحيوانات المنوية وحدوث الحمل.
والفترتين الأخيريتين هما ما يعرف بفترة الأمان التي يصعب فيها حدوث الحمل.وفي دراسة أجريت على 53 سيدة، اتضح أن مستويات الإفرازات المخاطية تزيد استجابة لزيادة هرمون الأستروجين, الذي يظهر عند استعداد بويضات المرأة للإخصاب من قبل الحيوانات المنوية.
هذه الإفرازات هي الإفرازات الطبيعية، ومن المهم لكل سيدة أن تعرفها وتعرف شكلها ووقتها ليس فقط لتحديد الوقت المناسب للحمل أو تجنبه إن كانت ترغب في تأجيل حدوث حمل، ولكن لمعرفة شكل الإفرازات الطبيعية من المرضية والحفاظ على صحتها والوقاية من أي عدوى أو إصابة.
في مقالة تالية نورد لك بعض من الإفرازات المرضية ودلالتها ومتى عليك استشارة الطبيبة.
