أما العزباء، فلا تكف تحلم بفارسها الذي بإعتقادها أنه سينتشلها من الحالة التي تعيشها إلا أنه ما من أحدٍ راضٍ بحياته. وقد تلاحظ المرأة المتزوجة أن عباراتها التي تقولها لصديقتها ليست في مكانها إذ إنها تزعج صديقتها العزباء بشكلٍ كبير. فما هي تلك العبارات؟ "أوقفي البحث عن الرجل المثالي!" في الحقيقة ما من فتاة تبحث عن حبيبها والمرأة العربية عمومًا تفضل دائمًا أن يقترب الشاب منها بنفسه ويفتش هو عنها وليس العكس. لذا تأكدي أنها لم ولن تبحث عنه إلا أنه لم يحالفها الحظ لتجد الحبيب. " إياك والزواج. العزوبية أفضل من الحياة الزوجية" ربما هي تجربتك أنت ولا يمكنك تعميمها على الجميع بحيث أن صديقتك قد تفضل إختبار الحياة الزوجية ووجود الشريك الى جانبها عكسك أنت.
- "لماذا لم تتزوجي بعد؟" هل فكرت يومًا بهذه العبارة التافهة التي قد تجرح صديقتك؟ هل هي مسؤولة عن عدم إيجاد الشاب المناسب الذي تتمنى أن تكمل حياتها معه؟ بالطبع لا! لذا لا تسأليها هذا السؤال بتاتًا.
- "لا تخافي لم تبلغي سن العنوسة"
رأيك يهم صديقتك وأساسي في علاقتكما إلا أن جرح الآخرين لا يحثّهم على التطوّر والعمل. لذا أحيطيها بحبك وتقديرك فقط!