علامَ يحتوي البيض بنسب كبيرة بعيداً عن الكوليسترول؟ فكّري بالـ"Choline" وهي المادة التي تشير إليها أصابع الإتّهام حالياً. ووفقاً للعلماء يستهلك الأفراد حوالى ضعف ما يحتاجون إليه من الـ"Choline"، وإنّ استهلاك هذه المادة أكثر من اللازم قد يكون هو السبب الرئيسي للمشكلة! لماذا؟ لأنّه وفقاً للبحوث والعلوم، الكثير من هذه المادة يمكن أن يؤدّي إلى رائحة كريهة في الفم، البول، العرق، اللعاب، والإفرازات المهبلية.
وإلى جانب رائحة الجسم الكريهة التي قد تظهر عند بعض الذين يتناولون الـ"Choline" بكثرة، وجد الباحثون أنّ الإفراط في استهلاك هذه المادة قد يؤدّي أيضاً إلى تراكم المواد الدهنية في الشرايين ما قد يؤدّي بدوره إلى الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، وحتّى الموت. ولأنّ الـ"Choline" لا تقتصر بوجودها على البيض فحسب، فلا بدّ من أن نخبرك أنّها تتوفّر بمستويات عالية أيضاً في الحليب، الكبد، اللحوم الحمراء، الدواجن، والأسماك.
فهل يعني كل ما سبق أن نمتنع عن تناول هذه الأطعمة؟ إليك القاعدة الذهبية "الحكمة تكون دائماً بالإعتدال"! كما يجب عليك أن تعلمي أنّ رائحة الجسم تزداد طبيعياً مع التقدم في السنّ، هذا بالإضافة إلى أنّ حدّة الرائحة تختلف ما بين شخص وآخر، لذا فإنّ تناول الأطعمة التي تنتمي إلى دائرة الإتّهام قد يكون تأثيرها أقوى على شخص دون الآخر.